نجح سيد مسعد مهاجم الفريق الأول لنادي الزمالك والمنضم بداية الموسم الحالي من نادي القناة في لفت أنظار جماهير القلعة البيضاء إليه بشدة بعد المستوي الرائع الذي ظهر به هذا المهاجم الشاب خلال الفترة الماضية وإشادة الجهاز الفني به ونجاحه في ترك بصمته مع الفريق رغم الدقائق القليلة التي شارك فيها مع الزمالك
وخلال دقائق شارك فيها مسعد في مباراة إنبي في انطلاق الدوري ساهم في صنع الهدف الثالث لأحمد الميرغني ليعود في لقاء المقاولون العرب في الأسبوع الثالث ليسجل هدف التعادل الحاسم للزمالك ليهدي الفريق نقطة غالية في توقيت غاية في الصعوبة.
جماهيرالزمالك تفاءلت خيرا بمهاجمها الجديد وأكدت أنه سيكون مستقبل الهجوم في القلعة البيضاء خلال السنوات القادمة نظرا لما يتميز به هذا اللاعب من إمكانيات بدنية وفنية هائلة تمكنه من حجز مكان أساسي في تشكيل الزمالك ومنتخب مصر خلال الفترة المقبلة
وعلي الرغم من ذلك إلا أن تعاقد الزمالك مع مسعد من القناة قوبل بنبرة نقد من جانب الجميع بحجة أن اللاعب غير معروف ولا يستحق ارتداء الفانلة البيضاء
مسعد أكد ¢ للكورة والملاعب ¢ سعادته بالمستوي الرائع الذي ظهر به في الفترة الأخيرة وأحلامه التي يريد تحقيقها مع الزمالك من خلال السطور التالية :
بداية .. سعادتي لايمكن وصفها بإشادة الجميع بالمستوي الذي ظهرت عليه في الفترة الأخيرة وأعتقد أن الهدف الذي سجلته في مرمي المقاولون العرب هو أغلي هدف في حياتي لأن هذا الهدف قدمني بشكل طيب لجماهير الزمالك بالإضافة إلي أنه جاء في توقيت صعب للغاية وكان الفريق في أمس الحاجة إليه وأنقذ الزمالك من خسارة المزيد من النقاط وأتي بنقطة بعد أن كانت المباراة تسير في اتجاه المقاولون العرب
لم أتمالك نفسي من مدي السعادة التي غمرتني لأنني شعرت بمساهمتي في إعادة ولو قدر قليل من البسمة لوجوه جماهير الزمالك والتي أعتقد أنها تستحق الكثير وأن يقدم كل لاعب مافي وسعه لإسعادها ويكفي الاستقبال الحار الذي قوبلت به عند انضمامي للزمالك
كنت أتمني تسجيل هدفي الأول بفانلة الزمالك وأشكر الله أن الهدف لم يتأخر علي الرغم من مشاركتي لوقت قليل في مباراتي إنبي والمقاولون العرب إلا أنني ظهرت بشكل طيب وساهمت في صنع هدف وسجلت الآخر
في البداية كنت حزينا وبشدة من نبرة الاستهزاء التي قوبلت بها من جانب البعض بعد إعلان التعاقد معي والبعض بدأ يشن الهجوم علي بدون أدني ذنب وبدأوا جميعا في الحكم علي بالفشل وأنني لن أفيد الزمالك بحجة أن الفريق يحتاج إلي النجوم. ولكن علي الرغم من حزني إلا أنني لم أتوقف عند ذلك كثيرا بل وضعت هدفا أمامي وهو إثبات خطأ هؤلاء وأنه لا يمكن الحكم علي لاعب من مجرد النظر إليه بل يكون الحكم بعد المشاركة في المباريات وهو ما تحقق بالفعل وبدأ من هاجموني في العودة إلي صوابهم والتأكيد علي خطئهم وهو ما يسعدني وبشدة
بالفعل علاقتي بالنجم أحمد حسام ميدو مميزة للغاية وأشعر وكأننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة وأصدقاء منذ الطفولة وهو منذ أن عاد لينضم للفريق وأنا وجدت استقباله لي حارا للغاية وبعد فترة من التدريبات مع الفريق وجدته يحتضنني بشدة وتتوطد علاقتنا لدرجة أنني أشعر أنه ¢ يتبناني ¢ وهو أمر يسعدني للغاية لأن نجما كبيرا بحجم ميدو يثق في قدراتي وإمكانياتي
برغم هدفي في مرمي المقاولون العرب وفرحتي به إلا أنني وجدت البعض يتركون كل هذا ويتحدثون عن تدخل ميدو في تغييري ونزولي للمشاركة في المباريات ولكن هذا لا يعيبني بل يجب أن أفتخر بأن نجما بحجم ميدو يثق في قدراتي ويفضل اللعب بجانبي وهو شئ أعتز به كثيرا
أولا .. مسألة المشاركة في المباريات هي أمر يخص الجهاز الفني ولا يحق لأي لاعب مهما كان اسمه أن يتدخل في اختيارات الجهاز وأنا أعتقد أن المشاركة هي نصيب ولايجب أن يعترض اللاعب علي نصيبه وأنا من ناحيتي لن اتحدث مع الجهاز الفني حتي أشارك وأترك الموضوع للقدر وما هو مكتوب لي سأراه وبالفعل أعتقد أن الله كافأني بالمستوي الذي ظهرت عليه وكذلك الهدف لأنني صبرت ولم أعترض علي شئ
ليس شيئا سلبيا أن يكون في الفريق هذا الكم الكبير من النجوم في خط الهجوم ولكن علي العكس تماما هو شئ إيجابي لأنه شرف لأي لاعب أن يلعب بجوار الثنائي أحمد حسام ميدو وعمرو زكي فهما نجمان كبيران وأي لاعب يشارك بجوارهما أو حتي يتدرب معهما سيستفيد منهما الكثير لأنهما يحملان الكثير من الخبرات وشئ جيد أن تأخذ من خبرات هذا الثنائي المميز بالإضافة إلي أن وجود هؤلاء النجوم في نفس مركزي يجعلني أتدرب وبشكل قوي للغاية حتي ألفت الأنظار إلي في ظل وجود تلك الكوكبة من اللاعبين الرائعين أو حتي أصبح علي نفس مستوي هذا الثنائي. وبالنسبة لشريف أشرف فهو صديقي منذ منتخبات الناشئين والشباب وعلاقتنا طيبة للغاية وكذلك أحمد جعفر حيث إنني كنت سأنتقل إلي المصرية للاتصالات في يناير الماضي وبالتالي وجودهما مفيد للفريق
بالطبع رحيل محمود سعد عن الجهاز الفني للفريق أحزنني بشدة لأنني أعتبره الأب الروحي بالنسبة لي وهو من أتي بي للزمالك بالإضافة إلي أنه ساهم في تدريبي منذ أن كنت ناشئا بنادي القناة وبالتالي حزين للغاية بسبب رحيله ولكن سأبقي علي إتصال به بشكل دائم
هنري ميشيل مدرب صاحب تاريخ رائع وأعتقد أن وجوده سيفيد الفريق وأنا سأحاول أن ألفت نظره وأحجز مكانا أساسيا في التشكيل الأساسي للزمالك في وجوده برغم ادراكي لصعوبة المهمة في ظل وجود ميدو وعمرو زكي.
أتمني أن أكون علي قدر المسئولية وأقدم الشئ المميز لجماهير الزمالك وأن أساهم في بطولة مع هذا الفريق وأنه لشئ جيد أن أفوز مع القلعة البيضاء ببطولة في أول موسم لي مع الزمالك وهو ما سيجعلني سعيدا للغاية وسيكون دافعا لي لتكملة المواسم القادمة بنفس القوة .. وأنا أعد جماهير الزمالك بأن المسار سيتصحح في أقرب وقت وسيكون الدوري من نصيب الفريق خاصة وأننا لا ينقصنا أي شئ ولدينا مجموعة قادرة علي حصد البطولات.
هدفي القادم هو حجز مكان أساسي في هجوم الزمالك في الفترة المقبلة وأن ألفت أنظار الجهاز الفني لمنتخب مصر لي وأنا منذ اليوم الأول لارتدائي الفانلة البيضاء وأنا آخذ علي عاتقي هدف الانضمام للمنتخب في الفترة القادمة والذي أعتبره حلما أستطيع تحقيقه من خلال التألق وتسجيل المزيد من الأهداف مع الزمالك.
احتجاجا علي عودة الفرنسي
لجنة الكرة تفكر في الاستقالة
حالة من الغليان أصبحت عليها لجنة الكرة بنادي الزمالك بعدما قامت إدارة النادي خلال الفترة الماضية بتجاهلها بشكل كامل خاصة في مسألة التعاقد مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل ليتولي مهمة قيادة فريق الكرة بالزمالك خلال الموسم الحالي خلفا للسويسري ميشيل ديكاستال المدير الفني السابق
وعلي الرغم من ترحيب لجنة الكرة بقرار إقالة كاستال خاصة وأنها كانت قد طالبت من قبل باقالته إلا أن المجلس الحالي رفض تنفيذ القرار عملا بمبدأ إتاحة الفرصة والحفاظ علي الإستقرار إلا أن اللجنة عادت في النهاية لتتحفظ علي قرار إعادة الفرنسي هنري ميشيل ليتولي قيادة الفريق خاصة وأن عددا كبيرا من أعضاء اللجنة عارض وبشدة قرار عودة المدرب الفرنسي بحجة أنه باع الزمالك من قبل ويجب أن يكون لدي النادي مبادئ ثابتة ويرفض عودته مرة أخري مهما حدث.
ولكن وكأن مجلس الإدارة لم يسمع شيئا من جانب لجنة الكرة وسعي بعيدا عنها لإتمام التعاقد وقام ممدوح عباس رئيس النادي بنفسه بالتفاوض مع هنري ميشيل لتشتعل الأمور داخل لجنة الكرة وبدأت أصوات بعض أعضاء اللجنة تتعالي بسبب إصرار مجلس الإدارة علي تهميش دورهم في إدارة شئون الكرة داخل النادي بل وبدأ البعض يفكر وبشكل جدي في تقديم استقالته من اللجنة احتجاجا علي قرار التعاقد مع المدرب الفرنسي دون الاهتمام بتحذيرات لجنة الكرة وبالفعل هناك تفكير في استقالة البعض خلال الفترة القادمة.