تألق "الشباب الجدد" أشعل المنافسة في الزمالك
كاستال يسعي لتثبيت التشكيل.. وأجوجو خارج الخدمة
اشعل تألق شباب فريق الزمالك أحمد المرغني وعلاء علي وحازم إمام المنافسة بين لاعبي الفريق الأول وبات نجوم الفريق مهددين بالخروج من التشكيل الاساسي للفريق والاستعانة بعناصر من قطاع الناشئين الذي يتابعه الجهاز الفني باهتمام ويعلم محمود سعد المدرب العام كل كبيرة وصغيرة عنه بعد ان وجه الجهاز الفني تحذيرا غير معلن لجميع اللاعبين باستبعاد المقصرين مهما كانت اسماؤهم.
ويعمل الجهاز الفني في الوقت الحالي علي متابعة قطاع الناشئين وضم اللاعبين المميزين الذي أثبتوا وجودهم ويحتاجهم الفريق الأول لسد النقص الذي يعانيه في بعض المراكز خاصة في خط الدفاع وظهيري الجنب الذي يسعي الجهاز الفني إلي وجود أكثر من لاعب جيد يشعل المنافسة حتي يحافظ اللاعبون علي مستواهم الفني والعمل علي تطويره في الفترة القادمة وطالب ميشيل دي كاستال المدير الفني محمود سعد المدرب العام بترشيح عدد من اللاعبين بفريق الشباب وفريق 21 سنة يمكنهم الانضمام إلي الفريق الأول في المباريات القادمة من أجل الاستفادة من مجهوداتهم مع الفريق واعدادهم من أجل الدفاع عن القلعة البيضاء الموسم المقبل حيث يسعي المدير الفني إلي تجهيز الفريق من الآن للموسم المقبل.
وتسبب تألق ثلاثي قطاع الناشئين في اعادة نجوم الفريق حساباتهم مرة أخري من أجل العودة للمشاركة في المباريات واثبات وجودهم حيث ان جميع الانظار بدأت تشير إلي أن تراجع نتائج الفريق يعود إلي تراخي النجوم وهبوط مستواهم وليس له علاقة بتغيير الأجهزة الفنية حيث يسعي جميع اللاعبين إلي تقديم أفضل مستوي لديهم من أجل عدم تحمل مسئولية نتائج الفريق والتي اثبت قطاع الناشئين انهم السبب في اهتزازها ووصول الزمالك إلي هذا الوضوع المتأزم.
وفرض هذا الوضع الالتزام علي جميع اللاعبين ومنح الجهاز الفني القوة في مواجهة الكبار والتي كانت تسبب صداعا في رأس الأجهزة الفنية التي تلاحقت في قيادة الفريق في الفترة الأخيرة وأصبح الجهاز الفني أقوي في مواجهة التكتلات التي تسيطر علي الفريق الذي بدأت في الانهيار والتفكك بعد رحيل جمال حمزة واستبعاد شيكابالا من المشاركة في المباريات لتعدد مشاكله مع الفريق ودخول أبوالعلا في تقييم مع باقي أعضاء الفريق وأصبحت الكلمة العليا للجهاز الفني الذي يعمل علي احتواء جميع اللاعبين وتحديد أسلوب التعامل مع الجهاز الفني.
ويسعي محمود عبدالرازق شيكابالا إلي استعادة ثقة الجهاز الفني فيه بعد أصبح مهددا بالخروج من حسابات الفريق في ظل تألق التوليفة الجديدة التي حققت الفوز في ظل عدم مشاركته وجاء وضع الجهاز الفني لشيكابالا في وضع مساوي لجميع اللاعبين حيث انتهي عصر فتي الزمالك المدلل والذي كان يتمتع به اللاعب في السنوات الماضية بعد ان قضي دي كاستال ومحمود سعد علي هذه الظاهرة وكان اللاعب يتوقع استمرار ظهور الفريق بشكل متواضع وتأثير غيابه علي مستوي الفريق ككل لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وظهر أبناء القلعة البيضاء في أفضل حالاتهم واستطاع علاء علي سعد غياب اللاعب عن المشاركة لاستبعاده ليضع الفتي الأسمر في موضع حرج ليعيد حساباته مرة أخري ويلتزم بالتعليمات من أجل استعادة ثقة الجهاز الفني فيه التي فقدها نتيجة مشاكله المتتالية وكان الهدف من مشاركة اللاعب في مباراة طلائع الجيش في الدقائق الأخيرة كجزء من مخطط الجهاز الفني للسيطرة علي اللاعب واعادة التزامه من أجل الحصول علي الاستفادة المنتظرة منه والتأكيد علي ان الجهاز الفني يعامل جميع اللاعبين بمبدأ المساواة.
وأصبح شيكابالا يبحث عن مكانه في تشكيلة الفريق التي فقدها واصبح مطالبا بتنفيذ تعليمات الجهاز الفني من أجل الحصول علي فرصة المشاركة في المباريات حيث طلب الجهاز من اللاعب ضرورة الالتزام بالتعليمات والمشاركة الدفاعية مع الفريق واللعب الجماعي والابتعاد عن المنظرة والفردية التي يؤدي بها اللاعب في الملعب ويسعي شيكابالا إلي العودة مجددا إلي المشاركة في المباريات بهدف اظهار قدراته من أجل الحصول علي عرض احتراف مناسب في إحدي الدول الأوروبية خاصة ان اللاعب يمتلك عرضين اسكتلنديا وانجليزيا وآخر فرنسيا يسعي لحسم احدهم نهاية الموسم الجاري وجلوسه علي مقاعد البدلاء يضعف من فرص احترافه في الخارج ويعني بقاءه داخل جدران القلعة البيضاء.
أما موقف اجوجو فيتشابه مع موقف شيكابالا حيث ان الجهاز الفني يرفض السياسة التي يتعامل بها اللاعب والذي يطالب بالمشاركة الاساسية وعدم الضغط عليه في التدريبات والغاء جميع مستحقاته حيث رفض الجهاز الفني سياسة اللاعب وقرر رفعه من الخدمة ومعاقبته لاستمراره في موقفه وعدم انتظامه في التدريبات ويبدو أن موقف اجوجو أصبح صعبا خاصة في ظل تهديده بالرحيل ووجود بديل يقدم أداء أفضل منه في الملعب وبات اللاعب بعيدا عن الحسابات.
وبدأ كاستال في الوقوف علي التشكيل المناسب للفريق حيث يسعي للتثبيت في الفترة القادمة بعد أن وصل الفريق إلي مرحلة انسجام وتعاون جيد وأي تغيير في التشكيل قد يضر بمستوي الفريق الذي تحسن بدرجة كبيرة خاصة خط الدفاع الذي يتألق فيه محمود فتح الله والذي اعاد اكتشاف نفسه في مركز الليبرو وخط الوسط خاصة ظهيري الجنب حازم إمام وصبري رحيل والمرغني واحمد عبدالرءوف وأمامهم علاء علي وثنائي الهجوم شريف أشرف الذي حجز مكانا في التشكيلة ويتبقي عبدالحليم علي الذي قد يجلس علي مقاعد البدلاء في حالة التزام شيكابالا وعودته للمشاركة الأساسية مع الفريق.